وقالت المنظمة، في تقرير وزعته في جنيف اليوم، إن وصول الفيروس إلى إفريقيا كان بطيئا مقارنة بأجزاء أخرى من العالم، إلا أن العدوى زادت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة واستمرت في الانتشار، مشيرة إلى أن 52 دولة إفريقية أبلغت عن وجود حالات إصابة.
ولفتت إلى أن الفيروس لديه القدرة ليس فقط على التسبب في الوفاة، ولكن أيضا في "دمار اقتصادي واجتماعي"، معتبرة أن "انتشار فيروس كورونا خارج المدن الكبرى في الدول الإفريقية يعني فتح جبهة جديدة في المعركة ضده وبما يتطلب استجابة لا مركزية مصممة خصيصا للسياق المحلي".
وأكدت المنظمة أنها تعمل مع الحكومات في جميع أنحاء إفريقيا لزيادة قدراتها في مجالات الاستجابة الحرجة مثل التنسيق والمراقبة والاختبار والعزلة وإدارة الحالات وتتبع الاتصال ومنع العدوى ومكافحتها، والإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع والقدرات المختبرية.