وتتراوح المردودية خلال الموسم الجاري ما بين 55 إلى 150 طنا للهكتار بمتوسط 70 طن للهكتار، وفق المديرية التي أوضحت في بلاغ أن التساقطات المطرية التي سجلتها المنطقة ، منذ يوم 20 مارس الماضي (46 إلى 76 ملم) ، من شأنها تحسين الإنتاج بشكل كبير.
وحسب البلاغ، فإن منطقة الغرب يتوقع أن تعرف ، برسم موسم الزراعات السكرية 2019-2020 ، إنتاجا جيدا في قصب السكر، كزراعة تحتل مكانة متميزة على صعيد الاستغلاليات الفلاحية بالمنطقة.
وبالنسبة لموسم التصنيع للسنة الحالية، فقد انطلق في الفترة ما بين 08 و26 فبراير الماضي، على التوالي، بالنسبة لمصنعي مشرع بلقصيري وقصيبية دار الكداري.
وأشار البلاغ إلى أن المساحات القابلة للحصاد تبلغ حوالي 8 آلاف هكتار، مضيفا أن حالة تقدم عملية تصنيع قصب السكر بلغت 30 في المائة، ويتوقع أن تنتهي في يونيو المقبل، مشددا على أن العملية تتم في ظروف جيدة، مع مراعاة المقنضيات الصحية في سياق حالة الطوارئ الصحية.
وعلى مستوى المجال السقوي، فإن تطور زراعة قصب السكر يتم في ظروف عادية على إثر توافر المياه في السدود التي تؤمن المجال السقوي للغرب.
كما أنه ، وبفضل الجهود الحثيثة المبذولة من قبل الدولة والشركاء في مجال الزراعات السكرية ، فقد بلغ الحد الأقصى للمردودية لحد اليوم 150 طنا للهكتار في القطاعات التي اعتمد فيها الفلاحون على تقنيات الري بالتنقيط.
بالإضافة إلى الري، فقد تم منح حوافز لمكننة العمليات الزراعية ولا سيما حصاد قصب السكر. مما سيقلل من جهة تكاليف الحصاد، ومن جهة أخرى زيادة مدخول الفلاحين.
وقد بلغ معدل الحصاد الميكانيكي إلى حد الآن 50 بالمائة في أفق انتقاله إلى 70 في المائة مع متم الموسم الجاري. وتضم الحظيرة الفلاحية 22 آلة حصاد، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع في المستقبل حيث تقوم الدولة بتشجيع عملية المكننة من خلال منح إعانات في إطار صندوق التنمية الفلاحيةـ علما أن مبلغ الإعانات المقدمة في هذا الإطار (آلات الحصاد) ناهز 10.08 مليون درهم.
كما تم تنفيذ برنامج للتكوين وتحسيس منتجي قصب السكر من قبل الشركاء في إطار الاتفاقات المبرمة بين المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الغرب ومجموعة (سوراك/سونابيل) وجمعية منتجي النباتات السكرية، بهدف مساعدة الفلاحين على اعتماد تقنيات أكثر كفاءة.