في هذا السياق، رصدت جماعة ايت يوسف وعلي اعتمادا ماليا قدره 30 الف درهم لاقتناء أدوية لفائدة عدد من الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة من ساكنة الجماعة.
وتم تسليم هذه الكمية من الأدوية للأطر الطبية العاملة بالمركز الصحي بمركز بوكيدارن بحضور جمعية الأمل للعناية بذوي الأمراض المزمنة وممثلين عن المجلس الجماعي.
وستساهم هذه المبادرة في تدارك الخصاص الذي يعرفه المركز الصحي للجماعة من حيث الأدوية ووضعها رهن إشارة المرضى والمحتاجين.
بدورها، خصصت جماعة أجدير مبلغا ماليا قدره 200 ألف درهم لاقتناء مواد ولوازم غذائية لفائدة الأسر المعوزة والفئات التي هي في أمس الحاجة للتخفيف من تداعيات وباء كورونا على حياتها المعيشية.
في سياق متصل، قامت الجمعية الخيرية الإسلامية المسيرة لمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الأطفال بالحسيمة بإستقبال وإيواء حوالي 70 من الأشخاص في وضعية الشارع والمتخلى عنهم الذين تم تجميعهم في إطار حملة واسعة قامت بها السلطات المحلية.
وحرصت الجمعية على التكفل بهذه الفئة وتوفير جميع المواد والمستلزمات الضرورية لها كالأسرة والأفرشة والأغطية ومواد النظافة لحمايتها من تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد -19).
بدورهم، أطلق أعضاء جمعية اتحاد كتامة لكرة القدم بادرة تضامنية همت توزيع قفف ومساعدات غذائية على مجموعة من النساء الأرامل القاطنات بدواوير جماعة كتامة.
وشملت هذه المبادرة، التي نظمت بتنسيق مع السلطة المحلية مركز كتامة ودواوير تملوكيت وأزغار وبومادي وباب بورفود وعدد الدواوير الأخرى التابعة للجماعة.
وأفاد المنظمون بأن القافلة التطوعية تروم دعم ومساعدة النساء الأرامل في وضعية هشاشة على تجاوز هذه الظرفية الحساسة التي تمر منها البلاد وتجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
في سياق متصل، وجهت جمعية بوكارة للتنمية القروية بجماعة بني بوفراح بإقليم الحسيمة نداء للمحسنين وساكنة الجماعة للمساهمة في قفة خيرية ستخصص للفئات المعوزة والمتضررة من فيروس كورونا.