ويتعلق الأمر بسيدة تنحدر من دوار أولاد سيدي شنان بالفقيه بن صالح قدمت من إحدى الدول الموبوءة، وقد تماثلت للشفاء التام كما بينت مختلف التحاليل المخبرية اللازمة التي أثبتت خلوها من الفيروس.
وكانت هذه السيدة قد وضعت تحت التكفل الطبي بجناح كوفيد 19 بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال إثر تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد بتاريخ 24 من مارس الماضي.
هذا وتنضاف هذه الحالة الى الحالات التي تماثلت للشفاء بمستشفيات جهة بني ملال خنيفرة، حيث تبقى ثمرة مجهود جبار لكافة المتدخلين وللأطر الإدارية والطبية والتمريضية بهذه الجهة.