ووعيا منها بالمجهودات الجبارة التي تبدلها السلطات الوطنية والجهوية من أجل مكافحة انتشار جائحة كورونا بالمغرب، دعت المجموعة، في بلاغ لها، إلى "عدم التهور في هذه الأوقات العصيبة"، منددة بـ "كل محاولة لإثارة جدل عقيم في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى مشاركة الجميع من أجل اجتياز هذه الظرفية الخطيرة".
وأكدت المجموعة أنه اقتناعا منها بالالتزام الراسخ لشركات التنمية المحلية في هذه الحملة، فقد أعربت عن استعدادها للتعاون معها في اختيار المتعهدين وفي التعرف على المستعدين منهم لتقديم أفضل العروض، حتى لا يتم إثقال كاهل الوسائل المالية المخصصة لتدبير الأزمة.
وأضاف المصدر ذاته أن المجموعة تضع رهن إشارة شركات التنمية المحلية خبرة أعضائها المتطوعين ووسائلهم التقنية، مشيرا إلى أنه سبق أن اقترحت ذلك على باقي الإدارات من أجل دعم الحملة الوطنية لمكافحة انتشار "كوفيد-19".
وذكر البلاغ بأن المجموعة المهنية أطلقت، بطلب من المندوبية الجهوية لوزارة الصحة الدار البيضاء - سطات، طلبا وسط أعضائها من أجل إقامة منطقة الفرز في مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، مؤكدا أنه شاركت ثلاث مقاولات أعضاء في المجموعة المهنية لمتعهدي وموردي التظاهرات بالمغرب بدون مقابل في إقامة هذه المنصة التي كلفت بضعة ملايين من الدراهم.
يشار إلى أن المجموعة المهنية لمتعهدي وموردي التظاهرات بالمغرب تعد جمعية تتألف من المقاولات والمقاولين الذاتيين العاملين في مجال تنظيم التظاهرات.
وبحسب البلاغ، فإن المجموعة أصبحت المتحدث الرسمي الرئيسي باسم الفاعلين في هذا القطاع، وتتلخص أهدافها في الدفاع عن مصالح منظمي ومتعهدي تنظيم التظاهرات والمؤتمرات بالمغرب الأعضاء في الجمعية، وبناء وقدراتهم المهنية وتطويرها، والاضطلاع عموما بكافة التدابير القانونية والاقتصادية والمالية التي تتصل بشكل مباشر أو غير مباشر بمجال نشاط الجمعية أو تهدف إلى تحقيق أهدافها والارتقاء بها.
وتتألف المجموعة من الفاعلين في مجال تنظيم التظاهرات في عدد من المدن المغربية ولاسيما في أكادير وبركان والدار البيضاء وفاس والعيون ومراكش ومكناس والمحمدية ووجدة والرباط وسلا وطنجة وطانطان وتمارة.