وأوضح بلاغ للجامعة أن هذا الحدث يطمح إلى أن يشكل أرضية لحاملي المشاريع لتمكينهم من إظهار مؤهلاتهم وأفكارهم أمام هيئة خبراء، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وأبرز البلاغ أنه من الواضح أن التداعيات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والنفسية الناجمة عن هذا الوباء ستكون مؤثرة على الصعيد الدولي، بالنظر إلى أن هذه الأزمة الصحية هي مصدر النقص في التموين بالمواد الغذائية والأدوية والمنتجات المصنعة، وكذا تأجيل وإلغاء المؤتمرات واللقاءات الدولية.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه الدورة، التي ستركز على التداعيات المذكورة لفيروس كورونا ، ستنصب على البحث عن حلول مبتكرة ، سواء كانت تكنولوجية أو تنظيمية أو تدبيرية ، يمكن تعبئتها خلال الأزمة وما بعدها في أفق مواجهة التداعيات المختلفة لكوفيد 19.
ومن المقرر أن يتم تخصيص مسابقة "لنتحدى كوفيد 19" للأساتذة -الباحثين والطلبة وطلبة الدكتوراه والمهندسين وكل شخص يحمل فكرة أو مشروعا مبتكرا ولديه مقترحات في مجالات تدابير العزل الاجتماعي، والتطبيقات الخاصة بتحديد الموقع الجغرافي للأشخاص المصابين بفيروس كورونا، وإضفاء البعد التقني على مهام تنظيف المعدات أو الغرف وكذلك في مجال إنتاج مواد النظافة والتطهير ولوازم الحماية الشخصية (الكمامات....).
وستبحث هذه المسابقة أيضا اقتراح حلول لإزالة التلوث من على كل أنواع الأسطح والفصول الدراسية والإقامات الجامعية والمكتبات والمختبرات وقاعات المحاضرات على وجه الخصوص، بالإضافة إلى تطوير فهم خطر هذا الوباء من خلال تعزيز السلوكات الجيدة في مجال الاتصال والتحسيس ، علاوة على محاور أخرى تتعلق بتحسين التعليم عن بعد (أدوات الاستمرارية الرقمية وضمان الأمن الرقمي، وما إلى ذلك).
وذكرت الجامعة أنه من المقرر أن تجري النسخة الخامسة من المسابقة الدولية للابتكار عبر الأنترنت، بسبب حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها المملكة، مشيرة إلى أنه تم تحديد 30 أبريل موعدا نهائيا لوضع المشاريع ذات الصلة بمحاور هذه التظاهرة الدولية.
وذكر البلاغ أنه ابتداء من تاريخ 5 ماي المقبل، سيتم تقييم المشاريع العشرة المختارة عبر الأنترنت من قبل هيئة خبراء، وفقا لجدول زمني من المنتظر الإعلان عنه قريبا.