وأكدت الرئاسة الفرنسية أن هذه المقابلة التي تأتي بهدف الاطلاع على مستجدات البحث عن علاج لفيروس "كوفيد-19"، جرت بالمعهد الاستشفائي الجامعي المتوسطي (إي. أش. أو ميديتيرانيه)، حيث يعمل البروفيسور راولت.
ويكثف إيمانويل ماكرون زياراته إلى المستشفيات من دون صحافيين، قصد التشاور مع الفرق الطبية الجامعية المشاركة في البحوث السريرية لتطوير علاج لفيروس كورونا، قبل التوجه بكلمة للفرنسيين مساء الاثنين المقبل.
وأعلن الإليزيه أن رئيس الجمهورية سيجري قبل موعد الاثنين "مشاورات مع عدد كبير من الجهات العامة والخاصة في فرنسا وأوروبا والعالم"، لتحضير قرارات سيجري الإعلان عنها لاحقا.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت، مساء أمس الأربعاء، أن تدابير الحجر الصحي المقررة من أجل تدبير أزمة وباء فيروس كورونا المستجد في فرنسا، ستمدد إلى ما بعد الـ 15 من أبريل الجاري، دون تحديد مدة هذا التمديد.
وأحصت فرنسا 10 آلاف و869 حالة وفاة، حيث سجلت البلاد 541 وفاة جديدة في الأوساط الاستشفائية، وذلك خلال 24 ساعة.