ويتعلق الأمر برجل ينحدر من إقليم تنغير تماثل للشفاء التام كما بينت مختلف التحاليل المخبرية اللازمة التي أثبتت خلوه من فيروس كورونا المستجد، ليغتنم الفرصة ليعرب عن شكره لجميع الأطقم الطبية والتمريضية التي أشرفت على حالته الصحية.
ودعا الجميع إلى البقاء في المنازل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، مشيدا بالمجهودات التي تبذلها السلطات الإقليمية في هذه الظرفية الاستثنائية.
وبالمناسبة، أكد المدير الجهوي للصحة بجهة درعة تافيلالت، السيد خالد السالمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الشخص قد تعافى من إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأشار السيد السالمي إلى أنه قضى نحو عشرة أيام تحت العناية الطبية في مستشفى القرب بقلعة مكونة بإقليم تنغير.
وكان قد وضع هذا الشخص تحت التكفل الطبي بجناح (كوفيد-19) بمستشفى القرب بقلعة مكونة إثر تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد بسبب مخالطته لإحدى الحالات المدرجة ضمن الحالات الوافدة.
وكانت أول حالة شفاء بجهة درعة تافيلالت قد غادرت، أمس الأربعاء، المركز الاستشفائي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تسجيل حالات شفاء أخرى بمستشفيات الجهة المشرفة على المصابين بفيروس كورونا المستجد.
ويبلغ عدد الحالات المسجلة حاليا بجهة درعة تافيلالت 67 حالة، إذ أن أغلب الحالات الأولية المسجلة على مستوى الجهة مرتبطة بأشخاص قدموا من خارج المغرب، وهناك حالات أخرى ظهرت أغلبها ضمن بؤر عائلية.
ويتم الإعلان عن الحالات التي تماثلت للشفاء من خلال الاعتماد على ثلاثة معايير أساسية، تتعلق بملاحظة تحسن في العلامات السريرية للمريض، وأن تمر ثلاثة أيام بدون تسجيل ارتفاع في درجة حرارة المصاب بعد استكمال مدة تناول الدواء، وكذا تأكيد سلبية عينتين متتابعتين تفصل بينهما 24 ساعة.