وفي هذا الصدد، أكد المجلس الجماعي لإمليلي أن هذه المبادرة تعكس الانخراط القوي لرئيس المجلس ونوابه وأعضاء الأجهزة المساعدة التابعة له في الدينامية الوطنية التي تعرفها بلادنا للحد من مخاطر انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وبدوره، أبرز المجلس الجماعي لزوك أن مساهمة أعضائه تندرج في إطار التضامن المجتمعي بجميع ربوع المملكة لمواجهة آثار وتداعيات هذه الجائحة، كما تعكس الوعي بمدى أهمية التضامن والتكافل في مثل هذه الظروف.
من جهة أخرى، قررت جمعية "الطبيعة مبادرة" المساهمة بمبلغ 10 آلاف درهم في الصندوق الخاص بمحاربة الوباء، إيمانا منها بضرورة التضامن بين مختلف مكونات الشعب المغربي ضد هذه الجائحة.
وكانت الجمعية قررت، في وقت سابق، تعليق جميع أنشطتها التزاما بتدابير الحظر الصحي، كما وضعت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجيستية تحت تصرف السلطات الإقليمية بكل من وادي الذهب وأوسرد.