ونوهت رئيسة المؤسسة البرلمانية الإقليمية، نادية دي ليون توريس، في هذا الصدد، بإحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كوفيد 19"، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتوفير التمويل للتدابير الوقائية ضد تفشي فيروس كورونا ومواجهة تداعياته.
وأكدت السيدة دي ليون توريس على أهمية إحداث هذا الصندوق الذي مكن المملكة من تعبئة الموارد المالية اللازمة لمواجهة الأزمة الصحية المرتبطة بوباء كورونا.
وأشارت، في رسالة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بها من سفارة المملكة في غواتيمالا، إلى أن إحداث هذا الصندوق يعد مبعث فخر بالنسبة للمغرب، العضو الملاحظ في برلمان أمريكا الوسطى.
ويعتبر برلمان أمريكا الوسطى، الذي تم إحداثه سنة 1991 ومقره العاصمة غواتيمالا، منتدى إقليميا يهدف إلى تعزيز الاندماج بين بلدان المنطقة. وتضم هذه الهيئة ست بلدان أعضاء، هي السلفادور وغواتيمالا والهندوراس ونيكاراغوا وبنما وجمهورية الدومينيكان، فضلا عن عدد من الدول التي تتمتع بصفة عضو ملاحظ.