وهكذا، أعلن مهنيو السياحة والفندقة عن مساهمتهم في جهود مكافحة الفيروس، من خلال مجموعة من المبادرات، من ضمنها تعبئة حوالي 1483 غرفة للإيواء والتكفل بالأطر الطبية وشبه الطبية العاملة على محاربة الفيروس.
وأبان هؤلاء المهنيون، عبر هذه المبادرة المواطنة، عن حس عال من المسؤولية، والتزامهم الراسخ في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها المملكة.
وبالمناسبة، أكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش آسفي، حميد بنطاهر، أن هذه المبادرة تسعى إلى توفير الشروط اللازمة للتكفل وضمان حماية الأطر الطبية والتمريضية، التي تشتغل في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس.
وأوضح السيد بنطاهر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة مكنت إلى حدود الآن، من تعبئة حوالي 1483 غرفة مخصصة من لدن المؤسسات الفندقية المصنفة لإيواء الأطر الصحية، موضحا أن بعض المؤسسات الفندقية وضعت رهن إشارة المديرية الجهوية للصحة بمراكش كافة غرفها.
ويتعلق الأمر، حسب السيد بنطاهر، بمبادرة تضامنية تلقائية تجسد تماسك مكونات المجتمع المغربي، مشددا على أهمية التضامن والتعاون في ظل هذا الظرف العصيب للتغلب على الوباء.
يشار إلى أن المؤسسات الفندقية المصنفة، المشرفة على هذه المبادرة، تقوم بعمليات منتظمة لتطهير وتعقيم الغرف قصد ضمان حماية أمثل للعاملين في الميدان الصحي.
من جانبها، قررت وكالات الأسفار وضع وسائل النقل رهن إشارة السلطات المختصة، من أجل ضمان تنقل وتحرك الطاقم الطبي وشبه الطبي.