وأكدت الأمانة العامة للمنتدى، في رسالة وجهتها إلى رئيس مجلس المستشارين، السيد حكيم بن شماش، أن هذه المبادرة ستكون علامة مرجعية عالمية، والتي ستسهم بشكل كبير في ضمان تدابير لمنع ومكافحة انتشار "كوفيد-19" وآثاره ، وكذلك في الحد من الآثار على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، معبرة عن الاعتزاز بقيم التضامن التي أظهرتها المملكة المغربية.
كما أشادت مكونات (الفوبريل)، حسب المصدر ذاته، بالدور الهام الذي تلعبه غرفة المستشارين، في إطار الإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لمحاربة أزمة انتشار "كوفيد-19" وتداعياتها المختلفة؛ معربة، في هذا الصدد، عن تقديرها لمساهمة مجلس المستشارين ومبادرته للموافقة على التشريعات المتعلقة بتدبير وباء "كوفيد-19" وتقييم السياسات العامة، بالتنسيق مع المؤسسات والقطاعات الرئيسية الأخرى من أجل إعداد المقترحات والحلول لهذا التحدي.
وأشارت إلى أن وباء "كوفيد-19" يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح البشرية، مما يسبب معاناة كبيرة وشعورا من عدم اليقين على نطاق عالمي، معتبرة أن الأمر يتعلق بأزمة صحة عامة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، "والتي تضع قدرتنا على الاستجابة الجماعية على المحك، وخصوصا دورنا كمؤسسات تشجيعية على التعاون المشترك مع بقية كل مؤسسات بلسانها".
وبعد أن أبرزت الأمانة الدائمة لل(فوبريل)، في هذا الصدد، أنها بصدد تصميم "خطة استجابة إقليمية على المدى القصير والمتوسط والطويل للأحداث الوبائية المستقبلية"، دعت رئيس مجلس المستشارين، بصفته عضوا في المنتدى، إلى أن يكون شريكا في هذا المسار، مجددة، بالمناسبة، التعبير عن التضامن والاستعداد لدعم شعب وحكومة المملكة المغربية، إزاء أية مبادرة مغربية سواء ذات طبيعة إقليمية أو دولية.
يشار إلى أن (الفوبريل) يعد منتدى يضم رئيسات ورؤساء برلمانات كل من المكسيك، وغواتيمالا، وبنما، وكوستاريكا، وجمهورية الدومنيكان؛ والسلفادور، والهندوراس، ونيكاراغوا وبليز، وسبق به أن وشح نهاية فبراير الماضي بالعاصمة المكسيكية رئيس مجلس المستشارين، السيد بن شماش، تقديرا لجهوده في ربط جسور التعاون والصداقة بين برلمانات المنطقة ونظيراتها بالقارة الافريقية.