وقد خصص هذا الاجتماع، الذي حضره المندوب الإقليمي للصحة مولاي عبد المالك المنصوري وأطباء من القطاع العام والخاص، للدراسة والتشاور حول تنظيم انخراط أطباء القطاع الخاص في جهود مكافحة هذا الوباء، وفق الحاجيات التي تحددها المصالح الصحية.
وبالمناسبة، عبرت الأطر الصحية عن استعدادها للمساهمة بشكل فعلي وناجع في مواجهة الوضعية الحالية، واستعدادهم اللامشروط للتعاون مع الأطر الصحية المجندة لهذا الغرض، ولجنة اليقظة لمواجهة فيروس كورونا.
وتم في هذا الإطار، الاتفاق على توفير كافة الوسائل البشرية واللوجستيكية التي تقتضيها الوضعية الحالية، وذلك بتنسيق مع المصالح الطبية المعنية، مع التنويه بشكل خاص، بالمجهودات المبذولة من لدن مختلف المصالح الطبية المدنية والعسكرية.
وأكد الحاضرون استعداهم لتقديم الخدمات التطوعية بالقطاع العام للمساهمة في علاج المصابين، وكذا لانخراط في مبادرات للتوعية والتحسيس لفائدة المواطنين والمواطنات، لاحترام حالة الطوارىء الصحية لتفادي انتشار فيروس "كورونا".
ويندرج هذا الاجتماع، في إطار اللقاءات التي دأبت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة على تنظيمها في هذه الظرفية، بهدف توحيد الجهود والطاقات الكفيلة باحتواء الوباء وضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين بالإقليم.