ويعتبر ذلك تتويجا للمجهودات والتدابير الاستباقية والمشددة التي اتخذتها سلطات الإقليم وانخراط كل المكونات الحية في الجهود المبذولة من أجل الحد ومكافحة تفشي هذا الفيروس السريع الانتشار.
وتتواصل حاليا هذه المجهودات بشكل دؤوب بحرص من السلطات المحلية وجميع مكونات المصالح الأمنية التي تسهر ليل نهار على فرض الالتزام بقواعد حالة الطوارئ الصحية، والانخراط التلقائي لكل الفعاليات المحلية من مجتمع مدني ووسائل الاعلام، بالإضافة للسلوك الحضاري للساكنة وانخراطها بوعي وإرادة صادقة في الجهود الهادفة الى احترام وتطبيق حالة الحضر الصحي.
هذا بالإضافة الإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة للحد من العدوى وذلك بالقيام بعمليات واسعة ومنتظمة لتطهير وتعقيم الإدارات والفضاءات الحيوية وجميع أصناف وسائل النقل العمومي، وكذا الدور الكبير والتعبئة الشاملة التي أبانت عنها الأطقم الطبية والتمريضية والشبه الطبية المدنية والعسكرية، التي سخرت كل امكانياتها البشرية واللوجيستية من أجل احتواء انتشار هذا الوباء وتقديم كل المساعدات الضرورية والعلاجية للمصابين.