وأكدت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالرشيدية، أنه يتم بث هذه الأشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي في إطار التفاعل المستمر مع التلاميذ والتلميذات، مبرزة أنها أنتجت أيضا 142 من الموارد الرقمية التي جرى اعتمادها من قبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشارت إلى أن إعداد هذه الأشرطة والموارد الرقمية يندرج في إطار التدابير الوقائية الرامية إلى الحد من تفشي انتشار فيروس كورونا، ولضمان سلامة كافة التلاميذ ومواكبة لعملية التعليم عن بعد.
وتعمل المديرية الإقليمية، بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت، على إنجاح هذه العملية عبر المواقع الإلكترونية الرسمية وبلورة برنامج عمل يومي خاص بهذه العملية.
وذكرت وثيقة للمديرية أن عدد الأقسام الافتراضية المهيأة على مسطحة "تيمس" المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد بلغ 11 ألف و485 قسما افتراضيا.
وأوضحت أن عدد التلاميذ الذين تم التواصل معهم، في ظل حالة الطوارئ الصحية، بلغ 86 ألف و95 تلميذا، مع تسجيل نفس العدد بالنسبة للتلاميذ المتفاعلين مع الإجراءات المتخذة على مستوى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالرشيدية.
وتتضمن شبكة تتبع الإجراءات المتخذة لضمان الاستمرارية البيداغوجية عددا من المؤشرات، ضمنها إنتاج الوثائق الرقمية المستعملة على مستوى المديرية التي وصل عددها إلى 12 ألف و652 وثيقة.
وكانت الوزارة قد قررت توقيف الدراسة بجميع الأسلاك التعليمية، انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس الماضي وحتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد.
وأبرزت الوزارة أن هذا القرار يأتي كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة، وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات وجميع المواطنين، وإلى تجنب تفشي "فيروس كورونا" (كوفيد 19).