ويشارك المجلس الإقليمي للرشيدية حاليا في المجهودات المبذولة على مستوى مناطق الإقليم لتعقيم الأماكن العمومية والإدارات والعديد من الفضاءات، وذلك في سياق التعبئة الشاملة لتنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ووضع المجلس جميع آلياته التي يتوفر عليها رهن إشارة المصالح المختصة بتطهير وتعقيم الفضاءات العامة بالإقليم، خاصة في الجماعة الترابية الجرف، وكذا سيارة للإسعاف وأخرى لنقل الأموات لتستعملها المصالح الصحية بالإقليم لمحاربة فيروس كورونا.
وقال السيد الحبيب أبو الحسن، رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الهيئة المنتخبة قامت بعملية استباقية، قبل إقرار حالة الطوارئ الصحية، بتنظيم حملة لتنظيف بعض المجالات الحضرية بمساعدة عدد من القطاعات الحكومية، خاصة قطاع التجهيز والمديرية الجهوية للفلاحة.
وأشار السيد أبو الحسن إلى مساهمة جميع أعضاء مكتب المجلس بتعويضات شهر أبريل الجاري لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، مذكرا بحملة التبرع بالدم، التي دامت أربعة أيام، وعرفت مشاركة جميع موظفي المجلس الإقليمي.
وكشف أن مشروع جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس، التي من المنتظر عقدها في شهر ماي المقبل، يتضمن مناقشة مشروع توقيع اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر اﻷركان بغية اقتناء مجموعة من سيارات الإسعاف التي ستوضع رهن إشارة القطاع الصحي بالإقليم.
وأبرز أن هذا المشروع، الذي يتضمن تعاونا مع المجتمع المدني والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، يهدف إلى تعزيز آليات عمل الطاقم الطبي والصحي على مستوى إقليم الرشيدية.
وعبر السيد أبو الحسن عن الانخراط الكامل للمجلس الإقليمي في دعم ومؤازرة جميع المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية الهادفة إلى محاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد.