ويتعلق الأمر بست نساء ورجل واحد تم التكفل بهم في وحدات العزل والعلاج بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، وارتفع بالتالي عدد المتعافين بالمستشفى إلى 14 حالة شفاء، مع تسجيل 4 حالات وفاة.
وأشار المندوب الإقليمي بالنيابة للصحة، ورئيس مصلحة المؤسسات الصحية، بولعيش عبد النور، أن سبع حالات شفاء غادرت المستشفى اليوم مما يعطي "دعما وطاقة كبيرين لاستمرار الأطر الطبية للعمل من أجل شفاء باقي المرضى في القريب العاجل".
وأعرب عن شكره لكل أفراد الطاقم الطبي والتمريضي وأعوان النظافة عن جهودهم في العناية المقدمة للمرضى "من أجل بلوغ هذه المرحلة (الشفاء) التي ننتظرها جميع"، مجددا التأكيد على استعداد الجميع لـ "مواصلة العمل إلى غاية شفاء آخر مريض ومغادرته للمستشفى إن شاء الله".
من جانبه، اعتبر مدير المستشفى الإقليمي بتطوان، محمد خصال، أنه على العموم "يتماثل المرضى للشفاء بوتيرة أسرع وفي مدة وجيزة بفضل البروتوكول العلاجي الذي اعتمدته وزارة الصحة" لعلاج فيروس كورونا المستجد.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى الطويلع، طبيب اختصاصي في أمراض الجهاز التنفسي ومتطوع من القطاع الخاص في محاربة وباء كوفيد 19 بتطوان، أن "القطاع الخاص بالمدينة، بأطره الطبية والتمريضية ومصحاته، انخرط في الحملة الوطنية لمحاربة وباء كورونا"، مبرزا أن "مساهمة المواطنين في الحملة بالمكوث في منازلهم قد تكون أكثر أهمية وقيمة من مساهمة الأطر الطبية والتمريضية".
وتم صباح اليوم الجمعة الإعلان عن تأكيد إصابة حالتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد بتطوان، ليرتفع عدد الحالات المعلنة منذ بداية الوباء إلى 53 حالة مؤكدة بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، يتم التكفل بها على مستوى المستشفى الإقليمي سانية الرمل.