وأفاد تقرير للمجلس للفترة ما بين 14 مارس المنصرم و05 أبريل الجاري، بأن الجماعة الترابية للداخلة عبأت كل طاقاتها ومواردها البشرية والمادية واللوجستيكية لتفعيل برنامج التدخلات الميدانية لحماية الإنسان والمجال وصيانة مختلف المرافق والمؤسسات وفضاءات ارتياد الساكنة من تداعيات هذا الوباء.
ولهذه الغاية، يضيف التقرير، بادر المجلس الجماعي إلى إرساء لجنة لليقظة لإعداد برنامج التدخلات الميدانية، وتشكيل خلية للتوعية والإرشاد الصحي، والإغلاق الكلي للفضاءات الرياضية، وتهيئ العتاد اللوجستيكي والأدوية ومواد التعقيم، وتعبئة الموارد البشرية لتدبير العمليات الميدانية، والتنسيق المستمر مع السلطات المحلية والأمنية، والتواصل المستمر مع وسائل الإعلام.
وضاعفت الجماعة الترابية للداخلة من مجهوداتها في إطار حملاتها لتطهير وتعقيم العربات والمرافق العمومية والمؤسسات الخدماتية، من خلال تعزيز الأطقم البشرية بكفاءات جماعية لضمان نجاعة التدخلات الميدانية، وإرساء ثلاثة مراكز لتعقيم العربات بمدخل المدينة ووسط المدينة وعند النقطة الكيلومترية 175 عند واد لكرع، واقتناء آليات جديدة ومتطورة.
وأضاف التقرير أن جماعة الداخلة عملت كذلك على مواكبة عملية التعقيم والتطهير بوصلات للتحسيس بضرورة التطبيق السليم لقواعد الحجر الصحي، واعتماد الصرامة عند مدخل المدينة بتدقيق معطيات الأشخاص والعربات بتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية مع إخضاع المشكوك فيهم للحجز الصحي، وإخضاع الأحياء والشوارع والأزقة للتطهير المركز مع اعتماد فرق قارة للتطهير اليومي للإدارات والمرافق الخدماتية.
كما كثفت مصالح الجماعة من جهودها، باقتناء مزيد من الأدوية والتجهيزات واللوجستيك، وتشجيع الأطقم الميدانية على المثابرة لتعزيز ما تحقق من مؤشرات إيجابية، واعتماد حملة تطهير وتعقيم نهارية ومسائية وليلية، وتثبيت لافتات تحسيسية بأهم الشوارع، والمساهمة إعلاميا في بث الطمأنينة وتقديم الإرشادات والنصائح لمختلف شرائح الساكنة، وتعميق التنسيق مع السلطات المختصة لدرء كل الآفات.
وخلص التقرير إلى أن هذه الجهود المبذولة على مستوى الجماعة الترابية للداخلة، تعكس مدى الانخراط القوي والمتواصل لمواكبة وتنزيل الإجراءات المتخذة وطنيا للتصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد.