وذكر البنك في بلاغ له اليوم الجمعة ، أن هذه المساهمة تتجلى من خلال مشاركته في مبادرة دعم الصندوق التي تقوم بها الجمعية المهنية للأبناك والمؤسسات المالية في مالي.
وفي هذا السياق، وخلال حفل رسمي أقيم الأربعاء الماضي ،تسلم رئيس الوزراء بوبو سيسي من رئيس الجمعية المهنية للابناك والمؤسسات المالية إبراهيما أمادو حيدرة ،شيكا بالمبلغ الإجمالي للأموال التي تم حشدها ، وذلك بحضور باري أوا سيلا ،الوزير المنتدب لدى رئيس مجلس الوزراء المكلف بالميزانية وكذا المديرين العامين للأبناك والمؤسسات المالية.
وتعد مساهمة البنك الأطلنتي بمالي في الصندوق الخاص ب"كوفيد،19 "،جزءا من غلاف مالي اجمالي بقيمة 750 مليون فرنك إفريقي مخصصة لمحاربة تفشي فيروس كورونا بالبلدان التي تتواجد فيها مجموعة البنك الشعبي المركزي بمنطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا وبجمهورية غينيا.
ووفاء لالتزامها المطبوع بحس المواطنة والتضامن التاريخي ،فإن مجموعة البنك الشعبي المركزي ، تعمل بشكل نشيط إلى جانب السلطات العمومية من أجل مواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية.
وإدراكا من المجموعة بأن حماية صحة المواطنين هي شأن يهم الجميع، فإن البنك الأطلنتي بمالي ،كباقي الفروع التابعة لمجموعة البنك الشعبي المركزي اتخذ أيضا عدة تدابير للحد من انتشار هذا الوباء على مستوى فضاءات ونقاط البيع المختلفة التابعة له ، وذلك من خلال تعزيز التدابير المتعلقة بالنظافة والسلامة.