ويتميز ممر التعقيم، عن غيره من الممرات المماثلة، بمواصفات تقنية عالية تعمل وفق طرق العمل الآلي، وتجعل من المواد التي تدخل في صناعته لا تحتفظ بالفيروس بعد عملية التعقيم الشامل للشخص.
وبالمناسبة، أكد مسير المقاولة، المدني بن الطالب، أن هذا المنتوج يتسم بعدد من الخصائص تجعله متميزا عن سابقيه، إذ تدخل في صناعته مواد محلية خالصة دون حاجة إلى معدات مستوردة من الخارج، إلى جانب طريقة اشتغاله بشكل أوتوماتيكي وتخلصه من الفيروس بعد التعقيم.
وأضاف السيد بن الطالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن صناعة هذا الممر، بشراكة مع شركة (Joker Consulting)، يندرج في إطار انخراط النسيج المقاولاتي على صعيد إقليم الرحامنة، في الجهود الوطنية الحثيثة لمحاصرة فيروس "كورونا" وتوظيف جميع المؤهلات خاصة العلمية للقضاء عليه.
وأشار إلى أن المقاولة ستعمل في المستقبل القريب، على تطوير هذا المنتوج لجعله صديقا للبيئة عن طريق اعتماد آلية التشغيل بالطاقة الشمسية، باعتبارها من أهم مصادر الطاقة الطبيعية المتجددة، إلى جانب مساهمتها النوعية في التقليص من نسب التلوث.
وأعلن السيد بن الطالب أن مقاولته تنتظر الحصول على شهادة الجودة من السلطات المختصة، قصد الشروع في الإنتاج، مشيرا إلى أن جزءا من المداخيل المتأتية من صناعة الممرات بعد بيعها، سيوجه لفائدة "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19".
وتسعى المقاولة المحلية، من وراء هذه المبادرة النوعية، إلى تعقيم الأشخاص المترددين على المنشآت الحكومية والخاصة والمؤسسات الاستشفائية بمدينة بنجرير، والملزمين بالتنقل في ظل حالة الطوارئ الصحية لأسباب مهنية أو للتبضع والتطبيب، بهدف الوقاية من أخطار الإصابة بفيروس "كورونا".