وأوضح بلاغ لحكومة الشباب الموازية أن هذه المبادرة تأتي "إيمانا من أعضائها بدقة وأهمية المرحلة التي تعيشها بلادنا، والمتمثلة في إجراءات وتدابير أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفق رؤية استباقية ونظرة استشرافية ذكية".
وأبرز المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بمحاولة للإجابة عن سؤال تقييمي للمرحلة الحالية، بمبادرة فاعلة للتفكير الجماعي "تتلخص في تأليف كتاب علمي إلكتروني يضم محاور متعددة تحمل في فحواها معطيات واحصائيات وقراءات تقييمية وقوة اقتراحية".
وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، دعت حكومة الشباب الموازية جميع الباحثين والمهتمين إلى المساهمة في هذه المبادرة عبر تحرير مقالات في ست محاور أساسية، كل منها مؤطر بسؤال محوري.
وأوضح أن الأمر يتعلق بالمحور الاقتصادي الذي يتوقف عند "التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا على اقتصاد المملكة"، والمحور الاجتماعي الذي يعالج "مساهمة التحولات المجتمعية في الرفع من نسبة الوعي لدى المواطن المغربي في مواجهة كورونا"، والمحور الإعلامي الذي يجيب عن سؤال "أي إعلام تحتاجه بلادنا لما بعد كورونا".
كما يتعلق الأمر بالمحور السياسي الذي يتوقف عند "كورونا والحاجة إلى تنمية الممارسة السياسية وتطوير آلياتها"، والمحور الدولي الذي يناقش "النظام العالمي الجديد بعد الجائحة: هل هي بداية نهاية القطبية"، إلى جانب المحور العلمي الذي يسلط الضوء على "الحاجة إلى الانخراط في مسارات البحث العلمي والذكاء الاصطناعي".
وأعلنت حكومة الشباب الموازية أنها تستقبل لهذا الغرض، وإلى غاية 22 أبريل الجاري، مقالات الراغبين في المشاركة في هذا المؤلف الجماعي على بريدها الإلكتروني [email protected] ، مبرزة أن لجنة علمية متخصصة في كل المجالات ستشرف على مدى أهلية المقالات للنشر.