وهكذا تم تعزيز ثلاثة سدود قضائية كبيرة، نصبت على طول حدود الإقليم مع مكناس وأزرو وبني ملال، بفرق المراقبة الطبية والتطهير.
وفي هذا السياق فإن كل مسافر ، وبعد التحقق من صحة تصريحه المؤقت الخاص بتنقلاته، يمر مباشرة إلى فحص طبي لقياس درجة الحرارة ، قبل الخضوع لفحص طبي أولي وعملية تطهير لسيارته، وذلك بهدف درء أي احتمال للعدوى وتقليل خطر انتشار هذا الوباء قدر الإمكان.
بالإضافة إلى الدوريات المشتركة والمستمرة التي تقوم بها السلطات المحلية لخنيفرة ، عمدت مصالح الدرك الملكي بالإقليم إلى نشر العديد من أنظمة التحكم عن بعد باستخدام طائرات بدون طيار لضمان الامتثال لتدابير الحجر الصحي والعزل الاجتماعي.
وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات وغيرها بمبادرة من عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح بتنسيق وثيق مع مصالح الدرك الملكي بالإقليم، بهدف الحفاظ على وضع خنيفرة كمدينة "خالية من أي إصابة"، بعد التعافي الكامل للحالة الوحيدة التي كانت قد أصيبت بكوفيد 19.
فباستثناء ذلك فإن الوضع الوبائي على مستوى الإقليم لا يزال مستقرا ولا يدعو للقلق، بعد التعافي التام لهذه الحالة الوحيدة بفضل جهود الطاقم الطبي المدني والعسكري.
من جهة ثانية، تسهر عمالة الإقليم على حسن سير عمليات توزيع 35 ألف قفة تشتمل على المواد الغذائية الأساسية لفائدة الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود، وذلك في مجموع جماعات الإقليم.