وعرفت العاصمة الاسماعيلية في هذا الإطار تنفيذ عملية تشاركية تمثلت في تخصيص وتهيئة فضاءين لإيواء فئات متنوعة من الأشخاص في وضعية صعبة، قاسمهم الافتقاد لمأوى قار.
وقال عزيز الرازقي الأمين العام للمنظمة المغربية للطفولة والشباب إنه تم، في اطار التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، فتح مركز المنظر الجميل لاستقبال أشخاص بلا مأوى، وذلك بشراكة مع عمالة مكناس (قسم العمل الاجتماعي) ومندوبية التعاون الوطني.
وأوضح الناشط الجمعوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم استقبال حوالي ستين نزيلا، منهم مسنون بلا مأوى ونزلاء غادروا مؤخرا المؤسسات السجنية وعدد من أطفال الشارع.
ومن جهته، صرح عادل أونضير رئيس مكتب مكناس للعصبة المغربية لحماية الطفولة، أن المبادرة التي عرفت مساهمة الجمعية الخيرية الاسلامية وعدد من المحسنين، شملت أيضا تهيئة مركز لالة أسماء لايواء والتكفل بأشخاص تعذر عليهم مغادرة المدينة بسبب ظروف الطوارئ الصحية ونزلاء قضوا عقوباتهم السجنية ولم يستطيعوا الالتحاق بذويهم وأيضا نساء في وضعية هشة.
وأشار الى أن العملية التي تستهدف التقليص من الآثار الاجتماعية للوباء، تشمل فضلا عن الإيواء تقديم وجبات غذائية والقيام بأنشطة ثقافية وتحسيسية وتربوية.
وعبر عدد من النزلاء المستفيدين من هذه المبادرة عن امتنانهم للجهات التي ساهمت في عملية التكفل مؤكدين أن كل الخدمات متوفرة، من طعام وأماكن للنوم، وملبس في أجواء رعاية مستمرة.