وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها "M24"، وإذاعتها "ريم راديو"، أنه تم تسجيل تماثل 24 حالة جديدة للشفاء ليرتفع عدد المتعافين من المرض حتى الآن إلى 417 شخصا.
وأضاف السيد اليوبي أنه تم أيضا تسجيل 4 حالات وفاة إضافية جراء الإصابة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 149 حالة إلى حدود الساعة، لتبلغ بذلك نسبة الفتك أي النسبة المئوية للهالكين من بين مجموع الحالات المؤكدة 4.3 في المائة.
وأشار إلى أن العدد الأكبر من حالات الإصابة الجديدة المؤكدة همت بؤرة واسعة النطاق بمدينة ورزازات حيث سجلت لوحدها 120 حالة ليصل إجمالي الحالات بهذه البؤرة إلى 186 حالة، فيما لم تسجل خلال ال24 ساعة الماضية أية حالة إضافية بالبؤر الأخرى التي تم الحديث عنها خلال الأيام السابقة، باستثناء بؤرة واحدة بمدينة طنجة التي سجلت بها 16 حالة إضافية ليصل مجموع الحالات المسجلة بها 46 حالة بها.
ونظرا لهذه المعطيات، يقول المسؤول، فإن التوزيع الجغرافي للحالات حسب جهات المملكة طرأ عليه بعض التغيير، حيث أن جهتي الدار البيضاء - سطات ومراكش - آسفي لا زالتا تسجلان أكبر النسب من الحالات ما يقارب 27 و22 في المائة على التوالي، ولكن مع ظهور بؤرة مدينة ورزازات سجل صعود جهة درعة -تافيلالت إلى نسبة تقارب 8 في المائة حيث أصبحت هي الجهة السادسة من حيث النسبة المئوية للحالات المسجلة، تأتي قبلها جهات فاس - مكناس وطنجة - تطوان -الحسيمة ثم الرباط-سلا-القنيطرة .
وبخصوص معدل العمر، حسب السيد اليوبي، فقد عرف انخفاضا طفيفا حيث أصبح الآن هو 41 سنة، مع استمرار ملاحظة أن الفئة العمرية ما بين 40 و65 سنة هي التي تمثل أكبر نسبة من الحالات بما يفوق 38 بالمئة، تليها الفئة العمرية ما بين 25 و40 سنة التي تمثل أكثر من 30 في المئة.
وسجل أن التتبع الصحي للمخالطين تعتبر القناة الأساسية لاكتشاف الحالات حيث انه من بين 237 حالة التي اكتشفت خلال ال24 ساعة الماضية فإن 213 أي 90 في المائة من هذه الحالات اكتشفت جراء عملية التتبع الصحي للمخالطين، مشيرا إلى أن مجموع الحالات التي اكتشفت بواسطة هذا التتبع الصحي بلغ إلى حدود اليوم 1974 حالة، مع الإشارة إلى أنه لا زالت هناك 6655 حالة للمخالطين رهن التتبع الصحي.