ويأتي الاجتماع في سياق خاص يتميز بوباء كورونا (كوفيد 19)، الذي اجتاح العالم، وهو الموضوع الذي طغى على النقاش الذي دار بين أعضاء مجلس رئاسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة.
وعبر المتدخلون الذين يشغلون مناصب عمداء مدن، عن تضامنهم مع المدن الأكثر تضررا عبر العالم، مؤكدين على ضرورة التضحية ببذل المزيد من المجهودات، في هذه الظرفية الاستثنائية، من أجل تجاوز هذه المحنة التي يمر منها العالم.
كما أشار العمداء المتدخلون أن الوباء كان له الأثر البالغ على الاقتصادات المحلية، خصوصا بدول أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا، ما يتطلب وضع خطط عمل عاجلة بتنسيق مع الحكومات المركزية والمؤسسات والمنظمات الدولية، من أجل توفير الدعم اللازم، لإنقاذ المقاولات الصغرى والمتوسطة المتضررة.
أما بخصوص القارة الأوروبية، فقد تحدث عمداء المدن التي ينتمون إليها، عن عدد الإصابات والوفيات المرتفعة، التي عرفتها بعض الدول كإسبانيا وإيطاليا، معبرين في نفس الوقت عن أملهم في كبح الوباء، خصوصا مع بدء انخفاض ضحايا وباء كوفيد 19 بأوروبا.
إلى جانب السيد محمد بودرا، الذي يرأس أيضا جمعية رؤساء مجالس الجماعات بالمغرب، شارك في هذا الاجتماع 23 عضوا من مجلس رئاسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة موزعين على القارات الخمس.