ويتوزع المستفيدون من هذه العملية، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، على 6236 أسرة بإقليم وادي الذهب (بزيادة 836)، و5350 أسرة بإقليم أوسرد (بزيادة 750).
وتستهدف هذه العملية، التي تتم تحت إشراف السلطات العمومية واللجان الإقليمية والمحلية، الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة في الجهة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين، والأشخاص في وضعية إعاقة، والأسر في وضعية صعبة.
وتتكون قفة المساعدات من سبعة مواد أساسية تشمل 10 كلغ من الدقيق و4 كلغ من السكر و5 ليترات من الزيت و250 غرام من الشاي و1 كلغ من العدس و800 غرام من مركز الطماطم و1 كلغ من الشعرية.
وخلال فترة الحجر الصحي، اعتمدت اللجان الإقليمية والمحلية تدابير احترازية بسبب فيروس كورونا المستجد، همت توصيل المساعدات مباشرة إلى منازل المستفيدين، وتجهيز وتعقيم نقاط التوزيع والمستودعات والآليات التقنية المستعملة لاسيما وسائل النقل، من أجل ضمان سلامة الفئات المستفيدة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1441" لفائدة 600 ألف أسرة معوزة، من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي.
وفي ظل استمرار التعبئة الوطنية التي أطلقها جلالة الملك لمحاربة آثار جائحة "كوفيد-19"، وتطبيقا للتعليمات الملكية السامية، تنظم مؤسسة محمد الخامس للتضامن النسخة الـ 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق الاستثنائي، ووفقا لتوجيهات جلالة الملك، عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، حيث تم رفع العدد إلى 600 ألف أسرة (بزيادة 100 ألف أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك).
وتنظم هذه العملية بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.