وعلى المستوى المجالي، عرفت النسخة الحالية للعملية استهداف ثلاث باشويات جديدة لم تستفد من قبل. ويتعلق الأمر بأكنول، واد أمليل وتاهلة.
وتتوزع هذه العملية حسب الحصص المخصصة للوسط الحضري وحسب القيادات على 1480 أسرة من مختلف أحياء مدينة تازة، و400 أسرة من تاهلة، و300 أسرة من وادي أمليل، و200 أسرة من أكنول، بينما قسمت المساعدات، في الوسط القروي، على 15300 أسرة من مختلف الدوائر الخمس التي تشمل تايناست، وادي امليل، أكنول، تازة وتاهلة.
وتوخى هذا الفعل التضامني الذي اعطيت انطلاقته تحت إشراف اللجنة الاقليمية والسلطات المحلية، دعم الشرائح الاجتماعية المعوزة، لاسيما الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة.
وتتكون قفة المساعدات من سبعة مواد أساسية هي (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم).
وأكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتازة خالد الصنهاجي، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية انطلقت عملية توزيع المساعدات الغذائية التي تخصصها سنويا مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة الفئات المعوزة بإقليم تازة يوم السبت فاتح رمضان، حيث عرف عدد المستفيدين هذه السنة زيادة بلغت 2260.
وأبرز أنه بالنظر للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، واستحضارا للإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، عملت اللجنة الاقليمية على تعقيم المستودع والمواد قبل تسليمها للمستفيدين.
وتميزت العملية هذه السنة، في ظروف الحجر الصحي، بتكييف نظام التوزيع الذي جرى طبقا لتدابير السلامة الصحية والإجراءات الاحترازية المعمول بها، حيث تم تسليم الدعم للعائلات المستفيدة بمقر سكناها.