وتوزع المستفيدون بين 3784 أسرة من عمالة فاس و5169 أسرة من إقليم إفران و5423 من الحاجب و7150 من مولاي يعقوب، حسب المندوبية الجهوية للتعاون الوطني لفاس مكناس.
كما استهدفت العملية 8250 أسرة بإقليم بولمان و9100 بعمالة مكناس و8710 بإقليم صفرو و17 ألف و705 بتاونات و17 ألف و680 بتازة.
وقد سعت عملية الدعم الغذائي التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الى تقديم المساعدة للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، وخصوصا من الأرامل والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة.
وأشرفت لجن إقليمية على إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها طبقا للتدابير الوقائية ضد انتشار فيروس كوفيد 19.
وتتكون قفة المساعدات من سبعة مواد أساسية هي (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم).
وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1441" لفائدة 600 ألف أسرة معوزة، من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي.
وحسب مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فإن النسخة ال 21 لعملية رمضان تتسم بتعبئة كبرى حتى تواصل حركية التضامن الوطني في هذا الشهر الفضيل تقديم الدعم للأشخاص والأسر في وضعية عوز، والتقليص من الانعكاسات السوسيو اقتصادية لوباء كوفيد 19.
وفي هذا السياق الاستثنائي، وطبقا للتعليمات الملكية السامية، عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تعزيز الوسائل بغرض توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، حيث تم رفع العدد الإجمالي إلى 600 ألف أسرة (بزيادة 100 ألف أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك).