- إعداد مكتب كلميم -
وتقدم الأستاذات هذه الاقتراحات والفسح في مجلة موجهة للعموم تحمل اسم "فاشيو" (مشكل الأحرف الأولى لأسماء مبدعات المجلة).
وتقدم المجلة باقة من المواضيع لقرائها بصيغة سلسة وشيقة تدور حول صيغ التفوّق على الوضع الذي يفرضه الوباء بأنشطة تتراوح بين القراءة وممارسة الرياضة والحرص على التغذية السلمية والتسلي ببعض الألعاب المفيدة.
كما تتضمن المجلة وقفة مع الدور الهام الذي يضطلع به الأساتذة في ظل الجائحة، وتنويها خاصا بعمل الأطر الصحية والأمنية والعسكرية وعمال النظافة وكل من يشتغلون في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء.
وحول هذا الإصدار التربوي الخاص، توضح حنان الفنيدي، واحدة من الأستاذات الست صاحبات فكرة إصدار المجلة، "حاولنا أن نجعل مضامين المجلة شاملة ومتنوعة بأكبر قدر ممكن لتكون المجلة التي تقرأها الأسرة ويجد فيها كل فرد منها مواضيع تتناسب مع اهتماماته".
وتضيف الفنيدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن فكرة هذه المجلة ظلت تختمر لمدة في ذهنها هي وزميلاتها منذ أن كن طالبات بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين إلى أن جاءت هذه الظرفية الصعبة التي عجّلت بإخراجها للوجود بغرض تقديم أفكار وتصورات قد تساعد في التخفيف من الآثار النفسية للوباء.
في الاتجاه ذاته، أبرزت زميلة حنان، الأستاذة سالكة عاتق، أن إصدار هذه المجلة كان محكوما بهاجسين يتمثل الأول في إيصال رسالة مفادها أن الحجر الصحي والتزام البيت لا يمثل حاجزا أمام الإبداع وابتكار الأفكار والمبادرات، والثاني في اقتراح مجموعة من الأنشطة التي يمكن مزاولتها خلال فترة الحجر الصحي.
وزادت الأستاذة عاتق، في تصريح للوكالة، أن الهدف من الأنشطة المقترحة هو استثمار فترة الحجر الصحي في فعاليات مفيدة تتعدد من القراءة وصقل المواهب مرورا بالرياضة وتخفيف الوزن وصولا لتعلم اللغات.
وفي عددها الحالي (الأول) تركز المجلة على موضوع "التحلي بالإيجابية في لحظة الحجر الصحي" التي يفرضها تفشي وباء كوفيد-19.
و تتضمن المجلة ، التي تشرف عليها الأستاذات فاطمة تيوال وعائشة البطاح وسالكة عاتق وحنان الفنيدي وإلهام بولقطيب وأميمة عجيجي، أيضا مشاركات من تلاميذ وتلميذات من الأقاليم الأربعة للجهة (أسا الزاك وسيدي إفني وكلميم وطانطان) في شكل إبداعات وأشعار ونصوص.