وقال السيد سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة ، في بلاغ تلاه عقب انعقاد مجلس الحكومة ، أن هذه العروض كانت مناسبة للاطلاع على تطور الحالة الوبائية بالبلاد وفعالية الحجر الصحي الساري المفعول حاليا وكذا لإبراز الآثار السلبية لهذه الجائحة على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف أن المجلس تداول اثر ذلك بخصوص الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل الحد من هذه الآثار خاصة على الفئات الهشة مع إيلاء الأهمية للإجراءات التي تم اتخاذها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين وتقديم الدعم للفئات والمؤسسات المتضررة والحرص على تزويد الأسواق بشكل مستمر وبالكميات الكافية، وإعادة الحركية للحياة الاقتصادية والاجتماعية بشكل تدريجي في أفق إعداد خارطة طريق للإقلاع الاقتصادي للبلاد، ولاسيما بالنسبة للقطاعات المهيكلة والاستراتيجية كالصناعة والتجارة والسياحة والصناعة التقليدية والبناء والطاقة والمعادن مع إعطاء أهمية قصوى لتشجيع الإنتاج المحلي واستهلاك "المنتوج الوطني".
وفي مجال التضامن الاجتماعي ، تم خلال اجتماع المجلس الذي انعقد بتقنية المناظرة المرئية ،تقديم الإجراءات المتخذة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص في "وضعية الشارع" والنساء في وضعية صعبة.
وخلص البلاغ إلى أنه في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي، تم التأكيد على ضمان الاستمرارية البيداغوجية من خلال مواصلة استثمار مختلف آليات "التعليم عن بعد".