وأضاف بلاغ لجمعية جهات المغرب، أن المشاركين خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه رئيس جمعية جهات المغرب، السيد محند العنصر، والوالي المدير العام للجماعات الترابية، السيد خالد سفير، نوهوا كذلك بالتدابير الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها المملكة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمواجهة المخاطر والآثار الناجمة عن جائحة كوفيد-19، سواء تلك الهادفة إلى الحد من انتشار الوباء أو التقليص من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عنه، وهي المبادرة السامية التي جنبت البلاد الأسوأ، وحظيت بإشادة المجتمع الدولي.
ونقل البلاغ تأكيد السيد سفير على استمرار دعم الوزارة للجماعات الترابية لتمكينها من الاضطلاع بمهامها على الوجه المطلوب خلال هذه الظرفية الاستثنائية وكذا في تحديد أولوياتها لما بعد رفع الحجر الصحي، مشيرا إلى أن تقنية الاجتماع عن بعد ستكون هي الطريقة الفضلى للتواصل مع الجماعات الترابية سواء خلال الأزمة أو بعدها وذلك لما لها من إيجابيات.
واتفق المشاركون، خلال هذا الاجتماع، الذي خصص لتدارس وضع آلية لتفعيل التوصيات الصادرة عن المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة، من جهة، وكذا وضع تصور عمل الجهات بعد رفع حالة الطوارئ الصحية، من جهة أخرى، على تفعيل اللجنة التقنية المنصوص عليها في الإطار التوجيهي الموقع خلال انعقاد هذه المناظرة والهادف إلى تتبع وتقييم تنفيذ مقتضيات الإطار التوجيهي.
وتميز هذا الاجتماع، الذي انعقد في سياق الأزمة الكونية التي يشهدها العالم منذ بداية السنة الجارية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، مشاركة رؤساء مجالس الجهات وعدد من العمال مديري المصالح المركزية، إضافة لأطر المديرية العامة للجماعات الترابية، وأطر الجمعية.