وقال إيبورك، الباحث بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، إنه" كما أشرنا في الدراسة التي كنا قد أصدرناها مؤخرا في الموضوع، فإن فيروس كورونا أسفر عن تجربة مبهرة في مجال ملاءمة الشغل والمقاولات ومحيطها مع أنماط العمل عن بعد".
وأضاف أستاذ المناهج الكمية والاقتصاد الاجتماعي بجامعة القاضي عياض بمراكش أنه من الظاهر أن " هذه الجائحة سرعت من أجندة التغيرات، وأحدثت تحولا في نمط العيش، مسفرة عن تحولات توشك أن تصبح دائمة في أسلوب إدارة المقاولات لمستخدميها والطريقة التي يشتغلون بها".
وأبرز، في السياق ذاته، أنه "نشهد إعادة بناء فضاءات الشغل، وإعادة تحديد الأدوار، وتأكيد الحاجة إلى تعلم سريع وبناء روابط الثقة".
وذكر أن العمل عن بعد يجسد لاتمركز المقاولة، معتبرا أن هذا اللاتمركز يتطلب تواصلا واضحا، وتطبيقات جديدة تستند إلى معايير الإنتاجية، ولكن أيضا الثقة.
ولاحظ، من جهة أخرى، أن هذه التغيرات ستكون لها تأثيرات على مالية المقاولات كتكاليف الإيجار، وتنقل المستخدمين إلى الخارج.