وقد ساهم في هذه المبادرة الإنسانية، المنظمة بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بكلميم ، عدد مهم من رجال ونساء القوات المساعدة بكل من كلميم وبويزكارن (إقليم كلميم).
وتهدف هذه الحملة، التي روعيت في تنفيذها تدابير الوقاية والاحتياطات اللازمة حفاظا على صحة وسلامة الاطقم الطبية والتمريضية المشرفة على العملية وعلى المتبرعين أيضا، إلى الرفع من احتياطات مخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم بكلميم، وتفادي أي خصاص محتمل في هذه المادة الحيوية.
كما تهدف هذه العملية إلى تقوية وازع التضامن مع المرضى والمحتاجين للدم، لا سيما في هذه الفترة التي تعرف انخراط مختلف مكونات المجتمع المغربي في التصدي لانتشار وباء كورونا المستجد.
وفي هذا الإطار أكد المنسق الجهوي لمركز تحاقن الدم بكلميم، الحسين أوبركا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الحملة عرفت مشاركة مكثفة من قبل رجال ونساء القوات المساعدة وصل عددهم الى ما يقارب 400 متبرعا، مضيفا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الحملة التي اعتبرها "قيمة" لاسيما مع الوضع في هذا الظرف الاستثنائي.
وأبرز مشاركة طاقم طبي وتمريضي مهم، وكذا مرور الحملة في ظروف تم فيها احترام كل التدابير الوقائية والاحترازية بسبب فيروس كورونا المستجد.