وتتوخى هذه الحملة إجراء 5 آلاف اختبار يوميا للكشف عن الوباء في المراكز الصحية والمستشفيات ومراكز التنمية المجتمعية.
وقال رئيس الوزراء عبد القادر كامل محمد إن هذا الكشف المكثف سيمتد على ثلاثة إلى أربعة أسابيع بجيبوتي المدينة، مؤكدا على الضرورة الملحة إلى إجراء هذه الاختبارات بالنسبة لعموم السكان، لا سيما الأشخاص المسنين.
وقبل أيام، أطلق هذا البلد الواقع بالقرن الإفريقي برنامج مسح واسع لرصد انتشار جائحة فيروس كورونا على مستوى جيبوتي المدينة.
وقامت الأطقم الطبية بإجراء الفحوصات المنزلية لعينات من السكان في مختلف بلديات العاصمة.
ويقول المختصون إن من شأن ذلك أن يساعد على تقييم تأثير تدابير الحجر المنزلي الذي فرضته الحكومة إلى غاية 17 ماي الجاري، لا سيما فيما يتعلق بانتقال العدوى بين أفراد المجتمع.
وتقرر رفع العزل الإلزامي بشكل تدريجي وعلى مراحل، مع تعزيز الإجراءات الاحترازية بما في ذلك إرساء آليات غسل الأيدي في المؤسسات العمومية والخاصة والتعقيم المنتظم للمعدات والمقرات والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وإلى حدود اليوم، تم إجراء 18933 اختبارا وتسجيل 1618 حالة إصابة و1033 حالة شفاء و7 وفيات.
وتجاوزت اختبارات الكشف المنجزة في جيبوتي العتبة الرمزية لمعدل 1 في المئة من مجموع الساكنة التي لا يتجاوز عددها مليون نسمة.
ومع بداية تفشي الوباء، اتخذت هذا البلد تدابير صارمة اتجهت نحو العزل العام، بما في ذلك إغلاق المؤسسات التعليمية وأماكن العبادة وإيقاف الأنشطة الرياضية والترفيهية وتعليق الرحلات الجوية، فضلا عن تدابير أخرى ذات صلة.