وذكر بلاغ للفدرالية أن هذا الحدث، الذي ينظم بالتعاون مع الكونفدرالية المغربية لمهن الفم وشركاء آخرين، يعد تعبيرا عن الاستمرارية والمثابرة التي تتسم بها الأعمال التضامنية للفدرالية إلى جانب القوى الحية للأمة بهدف الحفاظ على الأمل في غد أفضل.
وأوضح المصدر ذاته أنه بالرغم من أن هذا الاحتفال واسع النطاق، الذي يتزامن مع ليلة القدر، يراد منه أن يكون جماعيا، إلا أنه سيتم أخذ جميع الاحتياطات الصحية بالدقة اللازمة، ومن ذلك تدابير العزل، ونظافة الخدمة، واحترام التباعد.
وأشار إلى أنه تم وضع وسائل لوجستية استثنائية لإنجاح عملية تقديم هذا الطبق التقليدي، مع التحلي باليقظة الصحية اللازمة، موضحا أنه سيتم تنظيم هذا الاحتفال، الذي يتزامن مع استمرار توقف نشاط قطاع تموين الحفلات، في جميع المدن التي توجد بها تمثيلية لهاته المجموعة المهنية.
وأبرزت الفدرالية المغربية لمموني الحفلات أنه علاوة على طابعها الطقوسي، تأتي هذه المبادرة الإنسانية والمواطنة للتعبير عن التضامن مع الجهاز الطبي الذي يقف في هذه الظرفية غير المسبوقة في الجبهة الأمامية لمحاربة (كوفيد-19).
وخلص البلاغ إلى أنه بالإضافة إلى طبق الكسكس التضامني، ستطلق الفدرالية المغربية لمموني الحفلات والكونفدرالية المغربية لمهن الفم عمليات تضامنية أخرى في نفس اليوم بعدة مدن مغربية، ومن ذلك أعمال تضامنية أخرى لفائدة الأسر الهشة من قبيل حملة " قفف المؤونة" التي لا تزال جارية على قدم وساق خلال شهر رمضان.