وقالت مارسودي، ردا على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء -جاكرتا خلال مؤتمر بالفيديو حول آخر تطورات الوضع الوبائي في البلاد، إن "إندونيسيا والمغرب اتفقتا على العمل سويا من خلال مجموعة التنسيق الوزارية حول كوفيد-19، وأيضا من خلال منتديات دولية أخرى للتصدي لجائحة كوفيد-19، ولاسيما في أفريقيا".
وأضافت المسؤولة الحكومية أنه لايمكن السيطرة نهائيا على وباء كورونا إذا تم ترك بلدان تواجه مصيرها لحالها، وخاصة في إفريقيا .
وحول المراحل التي قطعها التعاون الدولي لمكافحة انتشار الوباء، قالت مارسودي إن إندونيسيا قامت حتى الآن بالتنسيق والتعاون مع 111 شريكا دوليا من بينهم 11 بلدا و 12 منظمة دولية و 88 منظمة غير حكومية .
وشددت الوزيرة الإندونيسية أيضا على حق كافة البلدان، بما فيها البلدان النامية، في الحصول على خدمات صحية جيدة والحصول على لقاح كوفيد-19 حال تطويره.
وفي ما يتعلق برفع القيود المفروضة على دخول الرعايا الأجانب إلى الأراضي الإندونيسية، أشارت السيدة مارسودي إلى أنه لا يمكن اتخاذ أي قرار في الوقت الراهن، مشيرة إلى أنه سيجري تقييم السياسات والتدابير الوقائية القائمة بكيفية دائمة، مع مراعاة تطور الحالة الوبائية في البلاد.
وتأمل إندونيسيا في العودة إلى الحياة الطبيعية في يوليوز القادم ، حيث من المتوقع أن تصل ذروة الوباء في ماي الحالي، وفقا لما ذكرته الخلية الحكومية المعنية بمكافحة جائحة "كوفيد-19".