واعتبرت النقابة في بلاغ لها أن هذه المساهمة المادية تنضاف إلى المساهمات الأخرى التي يقوم بها الصيادلة كل من موقعه في علاقة بالمواطنين والمرضى، "في ظل وضعية اجتماعية تتسم بالصعوبة لكي لا يتم حرمان أي مريض من الدواء"، موضحة أن المبلغ الذي ساهم به صيادلة ولاية الدارالبيضاء، "هو حصيلة مساهمات فردية للصيادلة كل على حساب إمكانياته، بالرغم من أن الصيدليات تراجع رقم معاملاتها بحوالي 60 في المائة، بسبب تداعيات الجائحة".
وأكدت أن هذه الخطوة تأتي للتعبير "عن حس مواطناتي متميز، حرص الصيادلة دوما على التحلي به، مشددين على أنهم جنود مجندون وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس ".
وذكر البلاغ بأن الجسم الصيدلاني انخرط منذ بداية الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد ، حيث تواجد الصيادلة في الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس، وعملوا على تأمين الاحتياجات الدوائية للمواطنين، "ضدا عن كل الإكراهات، وحرصوا على التواجد في صيدلياتهم لتقديم النصيحة والمساهمة في التحسيس والتوعية، وتمكين المواطنين من الولوج السلس إلى الدواء، والحفاظ على الأمن الدوائي لكل المغاربة" .
أكد صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى مرة أخرى التزامهم ومواطنتهم وتلبيتهم نداء الواجب بنكران ذات، وآثروا وإلى جانب المهام اليومية التي يقومون بها، أن يتفاعلوا مع المبادرة الوطنية التضامنية من أجل مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا " كوفيد-19 ".