وقال المشتيا، وهو أيضا رئيس المركز الجهوي لمنظومة الاعلام ، في ندوة عن بعد حول " رهانات التدريس عن بعد"، تم تشكيل فريق جهوي وفرق اقليمية وضعت خطة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتدريس اشتغلت على تدبير هذه العملية التربوية الخاصة بالتدريس عن بعد تماشيا مع التدابير الاحترازية من كوفيد-19.
وأوضح أنه تم الاشتغال في هذا الصدد على تحضير تكوينات موجهة للأساتذة والإداريين لتعزيز القدرات، إلى جانب إحداث أقسام افتراضية بنسبة 96 بالمائة، وتسجيل دروس مصورة قاربت 176 موردا رقميا بالنسبة لمستوى الثانية اعدادي،و93 موردا رقميا بالنسبة للثالثة ابتدائي فيما يخص الدعم.
كما عرفت الجهود المبذولة في هذا الإطار إحداث مجموعة من المؤسسات التعليمية لصحفات ومجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تنسيق الجهود والمبادرات وإخبار التلاميذ والآباء بالمستجدات التربوية.
من جانبه، قدم عبد الرحمان خلوى، المنسق الاقليمي لمشروع جيني، إحصاءات حول الموارد والتجهيزات التي تتوفر على مستوى المديرية الإقليمية لكلميم.
وأبرز في هذا السياق أن هناك 19 قاعة متعددة الوسائط بالابتدائي، و11قاعة بالاعدادي و9 قاعات بالثانوي التاهيلي، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات بالاقليم تتوفر على الربط بالأنترنت باستثناء مؤسستين.
وعلى مستوى التكوينات، أبرز أنه جرى هذه السنة تكوين حوالي 23 الف تلميذ في برنامج "سكراتش" SCRATCH ، و107 اساتذة موزعين على أسلاك الابتدائي والثانوي والإعدادي.
وتطرق متدخلون آخرون للجهود التي بذلت لإنجاح عملية التدريس عن بعد من طرف مختلف الفاعلين وأيضا من طرف التلاميذ وأولياء الأمور، مثمنين المهارات التي تم اكتسابها من خلال عملية التدريس عن بعد.
وشارك في الندوة، التي نظمتها كل جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع كلميم وجمعية الأساتذة المجددين فرع كلميم حول "التدريس عن بعد في ظل الظروف الراهنة والافاق المستقبلية"، فاعلون يمثلون الطيف التربوي والتعليمي والتلاميذي من أساتذة وتلاميذ وأطر إدارية وجمعوية ومفتشين.