وأوضح المركز، في بلاغ له، أن هذه التقنية غير المؤلمة والتي تستخدم لمدة 30 دقيقة في الحصة الواحدة، تعد طريقة لعلاج فعال وقوي يساعد على نحت الجسم وإكسابه مزيدا من الرشاقة، مضيفا أن هذه التكنولوجيا وصلت للمغرب عن طريق شركة ( Beauty SB) المتخصصة في المعدات عالية التقنية منذ 2009، وبذلك فهي تستجيب لانتظارات المغاربة المتطلعين إلى جودة العيش.
وأشار إلى أنه "من أجل راحة المرضى، اتخذ فريق المركز كل التدابير الضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وهكذا سواء تعلق الأمر بالفحوصات المجانية أو بحصص العلاج، فإن المرضى مدعوون إلى المجيىء في الموعد ومنفردين، مع وضع الكمامة الواقية"، مبرزا أنه تم تكوين فريق المركز من أجل الاستجابة لكل الطلبات والرد على أسئلة الزبائن.
وفي ما يتعلق باستئناف نشاطه، أكد أنه ملتزم بتوفير الرعاية الكاملة للزبناء وتلبية طلباتهم، وهو ما يتجسد من خلال إدخال جهاز يفتح الباب أمام عهد جديد في مجال العناية بجمال الجسم ورشاقته، وعلاج الدوالي ( la cellulite).
وبهذا الخصوص، أبرزت المعالجة بالمركز صوفيا بن سودة أن " ( Tesla Former) هو جهاز طبي غير جراحي، ويتعلق الأمر هنا بثورة حقيقية في ميدان نحت الجسم، بعدما حظي بمصادقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المعروفة بصرامتها، وسيمكن هذا الجهاز من حل مشكل يعاني منه العديد من الأشخاص في المغرب من الباحثين عن جسم مثالي ورشيق، علما أن سر تفوق هذا الجهاز يكمن في اعتماده على التقنية الجديدة ( FMS)، التي تعني القيام بتحفيز مغناطيسي وظيفي يتيح النفاذ بعمق 8 سم للوصول إلى العضلات والدهون العميقة".
وأضافت، نقلا عن البلاغ، أن "جهاز ( Tesla Former)، ومن خلال استخدام ترددات مختلفة، يولد ما بين 30 و50 ألف انقباض في نصف ساعة على مستوى المنطقة المعالجة، مما يجعل منه الجهاز الوحيد الذي يسمح بمثل هذا الإنجاز".
ودون إجهاد أو ألم ، تمكن هذه التقنية من إثارة انقباض على مستوى العضلات الأكثر عمقا دون اتصال مع الجلد، بفضل ما تتمتع به من قوة وشمولية، وعبر تحفيز الأعصاب المحركة، فجهاز ( Tesla Former) هو جهاز يستخدم لتقوية عضلات البطن والفخذ والذراع والأرداف والعضلات القطنية وعضلات الحوض.
وبمساعدة تقلصات دقيقة جدا يستحيل تحقيقها عبر تحفيز إرادي، يتم دفع العضلة إلى مضاعفة حجمها وتكثيفه بسرعة، حتى على مستوى المناطق التي يصعب إعادة نحتها كعضلات البطن والأرداف.
وتوضح صوفيا بن سودة أنه "يتم، عبر هذه التقنية الجديدة، رفع الأرداف وجعلها أكثر امتلاء، وإعادة رسم البطن بشكل جيد، وذلك من خلال 4 إلى 6 حصص، يمكن بعدها للمستخدم في نهاية كل حصة استئناف أنشطته بشكل طبيعي".
فالتحفيز المكثف يقود إلى تدمير ذاتي وجزئي للخلايا الذهنية، فلا يقتصر الأمر على الرفع من الكتلة العضلية فقط ، بل إن ( Tesla Former) يمكن، أيضا، من خسارة ملحوظة للكتلة الذهنية على مستوى المنطقة المعالجة، ويضمن دورة دموية جيدة.
ويقترح مركز صوفيا بن سودة برتوكولا من ست حصص يفصل ما بينها يومان إلى ثلاثة أيام، بمعدل حصتين في الأسبوع، قابلة للتجديد إذا ما دعت الضرورة إلى ذلك.
وفي هذا الصدد، تبرز السيدة بن سودة أنه "خلال الحصة التي تستغرق 30 دقيقة، يكون الشخص مستلقيا على ظهره إذا تعلق الأمر بعلاج البطن، وعلى بطنه إذا تعلق الأمر بالأرداف، ويتم وضع توابع الجهاز على المنطقة التي يراد علاجها مع تثبيتها بشريط مثبت، ويجري تكييف قوة تشغيل الجهاز حسب المنطقة وما يحس به المريض، حيث نبدأ بدرجات قوة ضعيفة ويتم الرفع منها تدريجيا إلى حين الوصول إلى القوة القصوى المسموح بها".
ويتوفر جهاز ( Tesla Former) على برامج مختلفة تتلاءم والأهداف المرغوب في تحقيقها من قبل المريض، على أن النتائج تتغير حسب المرضى، وذلك تبعا لنمط العيش وعاداتهم الغذائية وتكوينهم الجسمي.
وعموما، فإن النتائج المحققة تمكن من توقع خسارة 20 في المائة من الكتلة الذهنية بالمنطقة المعالجة، وربح 15 إلى 20 في المائة من حجم العضلات بعد ست حصص.
وأكدت السيدة بن سودة أن "النتائج الأولى تظهر بداية من الحصة الثالثة، وتواصل تقدمها خلال الأسابيع التالية لنهاية الحصص الست المبرمجة"، مشيرة إلى أنه يمكن برمجة سلسلة ثانية من الحصص إذا استدعى الأمر ذلك، بعد شهر إلى شهرين من سلسلة حصص العلاج الأولى بغرض تثبيت النتائج، ومن الأفضل برمجة حصة للمراقبة كل ستة أشهر.
ويمكن للأشخاص، الذين يعانون من ترسبات ذهنية كبيرة، استكمال العلاج بعلاجات أخرى تكميلية للتخلص من الدهون والشحوم قبل الاستفادة من حصص ( Tesla)، للتخفيف من حجم الدهون في الجسم، والحصول على نتائج مرضية بعد تلقي العلاج عبر تكنولوجيا ( Tesla Former).