وأكد الموقع الذي يوفر معلومة ذات مصداقية، حرة ومستقلة حول إفريقيا، في افتتاحيته أن "المغرب أطلق العديد من المبادرات في مجال البحث العلمي والابتكار المرتبط بمحاربة فيروس كوفيد-19: إنجاز الدراسات السريرية واليقظة الدوائية، إنتاج جهاز للتنفس الاصطناعي، ابتكار تطبيق للتعقب".
وأوضح المصدر ذاته أن المغرب، الذي تجاوز إنتاجا يوميا قدره 10 ملايين كمامة واقية ويتوفر على مخزون استراتيجي لما بعد رفع تدابير الحجر الصحي يقدر بـ 50 مليون كمامة، سيشرع في تصديرها، مضيفا أن عددا من البلدان الأجنبية مهتمة، بما في ذلك فرنسا.
ووفق هذه الرؤية -يضيف الموقع الإخباري- بدأ المغرب في استغلال التجهيزات الطبية، من قبيل البذل، والألبسة الطبية والواقية.
وبالنسبة للشق الوقائي، أشار نفس المصدر إلى أن الاختبار المغربي لتشخيص "كوفيد-19" تم التأكد من فعاليته من قبل معهد باستور في باريس. كما قامت معاهد البحث والتطوير بتصميم جهاز تنفس اصطناعي، فضلا عن جهاز لقياس درجة الحرارة المخصص للمرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد.
وأبرز الموقع الإخباري أن هذه الابتكارات التكنولوجية، المصنوعة من مكونات متاحة بالكامل في السوق المغربية، سيتم العمل بها في المدن والقرى على حد سواء. فبمجرد الانتهاء من إنتاجها خلال الأسابيع المقبلة، سيتم إتاحتها للمنظومة الصحية.
كما نال تصميم جهاز تنفس اصطناعي ذكي مغربي 100 بالمائة، "سيركوس"، اهتمام الموقع الإخباري، موضحا أن "الأمر يتعلق بجهاز تنفس ذكي ومستقل يمكن التحكم فيه عن بعد. فهو يتيح للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التنفس، والذين لا يستطيعون التنقل إلى المستشفى، الاستفادة من التنفس الاصطناعي في المنزل".
وحسب المصدر ذاته، تتضمن التجهيزات، أيضا، جهاز استشعار للكشف عن التسربات أو العيوب، ويتكيف تماما مع احتياجات المرضى الذين يعانون من خلل في الجهاز التنفسي، مشيرا إلى أن "سيركوس"، الذي يتيح عدة أنماط للتهوية يستجيب لمعايير ومتطلبات السلامة والأداء.
وخلص الموقع الإخباري إلى أنه "تم بالفعل تسجيل براءة اختراع سيركوس لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية. وذلك، في انتظار تصديق السلطات المختصة، في أفق الانتقال إلى مرحلة الإنتاج والتسويق لهذا الجهاز الاصطناعي الذكي، والمغربي 100 بالمائة".