وحسب الحزب، فإن هذه المحاور تتمثل في ستة أوراش تتعلق بتعزيز السيادة الوطنية، والتماسك المجتمعي، وإعادة هيكلة المنظومة التعليمية الحالية، وإصلاح قطاع الصحة وخلق فرص الشغل، والتحول الطاقي.
ويتعلق تعزيز السيادة الوطنية ، على الخصوص ، بتقوية الأمن الغذائي والصحي والطاقي، وتطوير علامة "صنع في المغرب " بالنسبة للمنتجات الاستراتيجية، وكذا حماية السيادة الاقتصادية، بينما يهم الورش الثاني ، وفق الحزب ، تعزيز التماسك المجتمعي من خلال الحد من التفاوتات الاجتماعية والمجالية وفي ما بين الأجيال، مشددا على العمل على إرساء دخل شامل موحد كآلية حماية ترتكز على استهداف الساكنة المحرومة من أجل تمكينها من دعم مباشر مشروط.
ويقضي الورش الثالث بإعادة هيكلة المنظومة التعليمية، عبر التأكبد على ضرورة محو الأمية الرقمية وتأهيل الأساتذة والطلبة والمدارس، وخاصة على مستوى العالم القروي.
وفي ورش قطاع الصحة الذي تأكدت أهميته خلال الأزمة الصحية الحالية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، يقترح حزب الاستقلال إرساء "تغطية صحية شاملة"، وتعزيز جودة الولوج إلى العلاجات.
وللدفع بورش خلق فرص الشغل، حث الحزب على إرساء ما أسماه بـ"مخطط مارشال" للمقاولة، داعيا ، أيضا ، إلى إنشاء بنك عمومي وطني للاستثمارات من أجل المساعدة في تمويل وإعادة هيكلة المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة.
أما الورش السادس فيتعلق بالتحول الإيكولوجي الضروري لضمان استدامة الاقتصاد، وفقا لمخطط تطوير الطاقات المتجددة.
كما سلط الحزب في مذكرته الضوء على أهمية إجراء تحول عميق في الإدارة المغربية، حتى تكون أكثر كفاءة، وموجهة على نحو أفضل لخدمة المواطن،