وستتولى هذه اللجنة إعطاء الزخم السياسي والعملياتي اللازم لدعم الأعمال التحضيرية للقمة بقيادة المبعوث الخاص للأمين العام للقمة ، الدكتور أغنيس كاليباتا ، من رواندا.
وتضم هذه اللجنة التي تترأسها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ، أمينة محمد، ممثلين عن كل منطقة ، ويتعلق الأمر بالمغرب وليبيريا عن القارة الأفريقية ، وفرنسا وإيطاليا عن أوروبا الغربية ، والصين والإمارات العربية المتحدة عن آسيا والمحيط الهادئ ، والمجر وروسيا عن أوروبا الشرقية، وأخيرا الأرجنتين وأنتيغوا وبربودا عن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
ويعكس هذا الاختيار الخبرة والالتزام والتقدم الذي أحرزته المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس في المجالات المرتبطة بالنشاط الزراعي الموفر لمناصب الشغل والأمن الغذائي في القارة الأفريقية، وكذا التنمية السوسيو اقتصادية المستدامة والشاملة.
كما يعزز الإجراءات التي اتخذتها المملكة بشأن قضايا التنمية المستدامة ، والعمل المناخي ، وحماية التنوع البيولوجي ، وإدارة المياه ، وتعزيز الطاقات المتجددة ، وخاصة بالنسبة للبلدان الأفريقية.
وفضلا عن ذلك ، يعبر هذا الاختيار عن الثقة التي تتمتع بها المملكة لدى الدول الإفريقية وكذلك الدور الريادي الذي تضطلع به على الساحة القارية والإقليمية في مجال الأمن الغذائي ، والذي جسدته على وجه الخصوص الاتفاقيات الثنائية الموقعة في هذا المجال مع العديد من البلدان الأفريقية خلال الزيارات العديدة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لمختلف مناطق القارة.
ويلعب الغذاء دورا حاسما في الاستجابة للتحديات البيئية والصحية والاجتماعية الكبرى في العالم، وستضع قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية إطارا للسياسات والأدوات العملية لبلورة استراتيجيات لتحويل النظم الغذائية وتطوير نماذج جديدة لإدارة الأغذية حول العالم بحلول 2030.