وستتيح هذه الدورة التكوينية، المنظمة بتعاون مع سفارة السويد في المغرب وبشراكة مع المعهد السويدي للبحث في البيئة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، لنحو عشرين خبيرا مغربيا بالتبادل مع نظرائهم السويديين بشأن الممارسات الجيدة لضمان تدبير مستدام وناجع للنفايات المنزلية و المماثلة.
وأوضح مكتب منظمة اليونيسكو للمنطقة المغاربية، في بلاغ، أنه سيتم تأطير هذه الدورة التكوينية من قبل خبراء المعهد السويدي لحساب "سمارت سيتي سويدن"، وذلك بهدف تقليل الآثار السلبية على البيئة وتثمين أفضل للموارد.
وبحسب مديرة المكتب وممثلة المنظمة الأممية بالمملكة، غولدا الخوري، فإن اليونسكو اكتسبت خبرة كبيرة في مجال النهوض بالعلوم البيئية بفضل الأعمال المبتكرة المخصصة للأنظمة البيئية، وتعزيز القدرات والتقييمات العلمية والمذكرات التوجيهية لدعم بلورة السياسات المستدامة.
واعتبرت " أن إصلاحات الإطار المؤسساتي والتنظيمي والتحفيزات الضريبية والمالية، فضلا عن تعليم الساكنة، تشكل رافعات لا محيد عنها لتدبير مستدام ومثمن للنفايات المنزلية والنفايات المماثلة التي من شأنها أن تقلل من الآثار السلبية على البيئة ".
وأكدت السيدة الخوري، وفق البلاغ، أن المنظمة الدولية تدعو وتعمل على تعزيز التعاون شمال - جنوب في المجالات المتعلقة بولايتها المتعددة القطاعات والتخصصات، مضيفة أن الابتكار في الهندسة البيئية يعد محورا استراتيجيا في تبادل الخبرات بين البلدان المغاربية والدول التي أحرزت تقدما في هذا المجال.
يشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يتيح الفرصة لليونسكو لتطوير الركائز اللازمة لتنوير الرأي العام وتحسيس المقاولات والأفراد والجماعات بمسؤولياتهم فيما يتعلق بحماية وتحسين البيئة.