تسلم هذه المساعدات المغربية، التي تتضمن تجهيزات ومعدات طبية، وزير الشؤون الخارجية الغيني مامادي تور ، والوزير المستشار لدى رئاسة الجمهورية ،محمد لامين دونبويا ، بحضور على الخصوص سفير المغرب بغينيا ،ادريس اسباعين، ورئيس جمعية قدماء الطلبة الغينيين في المغرب ، أنسومان بيريتي ، ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا، عبد الكريم ديوباتي.
ويتكون هذا الدعم، الذي يأتي في إطار التضامن الفاعل للمملكة مع دول إفريقية شقيقة،من تجهيزات ومنتوجات للوقاية والحماية، وكذا كمية من الأدوية.
ويتعلق الأمر على الخصوص بكمية مهمة من الكمامات، والأقنعة الواقية، وأغطية الرأس، وسترات طبية، ومطهرات كحولية، وكمية من دواء الكلوروكين والأزيتروميسين.
ويأتي هذا الدعم الموجه لغينيا بتعليمات ملكية سامية ، في إطار مبادرة ملكية هامة سيستفيد منها 15 بلدا إفريقيا، بكافة جهات إفريقيا.
وتستهدف هذه المساعدات، التي تروم تقديم معدات طبية وقائية لمواكبة البلدان الإفريقية الشقيقة في جهود مكافحتها ل(كوفيد-19 )، الى جانب غينيا، كلا من السنغال وبوركينا فاسو والكاميرون وجزر القمر والكونغو وإسواتيني وغينيا بيساو وملاوي وموريتانيا والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وتشاد وزامبيا.
ويتكون هذا الدعم من حوالي ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.
ويندرج هذا العمل التضامني في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، نصره الله، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة، تمكن من تقاسم التجارب والممارسات الجيدة، والرامية الى إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة مختلف مراحل تدبيرها للجائحة.
تجدر الإشارة الى أن جميع المنتوجات والمعدات الوقائية التي تتكون منها المساعدات الطبية المرسلة إلى الدول الإفريقية الشقيقة، تم تصنيعها في المغرب من طرف مقاولات مغربية، وتتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية.