واغتنم الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة محمد عروشي المناسبة لإطلاع لجنة الممثلين الدائمين، جلسة عامة، على المبادرة الملكية للتضامن تجاه البلدان الإفريقية التي تكرس مبدأ التضامن الفعال والعمل الإفريقي المشترك الذي يضع المصالح الحيوية لإفريقيا والمواطنين الأفارقة في صلب الأجندة الإفريقية.
كما أبرز الدبلوماسي المغربي الدعم الثابت الذي يقدمه المغرب لآلاف الطلبة الأفارقة المتواجدين بالمغرب، لا سيما خلال هذه الفترة الصعبة، لضمان متابعة دراستهم في أفضل الظروف الممكنة.
من جانبها، نوهت مفوضة البنيات التحتية والطاقة بمفوضية الاتحاد الإفريقي أماني أبو زيد بالعمل النموذجي للتضامن الذي أبانت عنه شركة الطيران المغربية "الخطوط الجوية الملكية" في إيصال المساعدات الطبية للبلدان الإفريقية، وفق ما علم لدى بعثة المملكة المغربية.
من جهتها، أشادت مفوضة الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا سارة أنيانغ أغبور بجهود المملكة ذات الصلة بالابتكار والتكنولوجيا، من خلال الإحالة على المنتوجات الطبية التي شكلت المساعدات المغربية المقدمة إلى العديد من البلدان الإفريقية الشقيقة.
وخلال هذه الدورة، أبرز الوفد المغربي أهمية البحث العلمي ودعم الاتحاد الإفريقي لهذا المجال، بالنظر إلى أهميته الحيوية لمواجهة التحديات الراهنة والمستجدة، على غرار كوفيد – 19 وآثار التغيرات المناخية، لا سيما على الفلاحة والأمن الغذائي.
وذكر الممثل الدائم للمملكة بأهمية إرساء منصة للخبراء الأفارقة في ما يتعلق بمكافحة الأوبئة، مجددا تأكيد إرادة المملكة المغربية في إنجاح هذا المشروع.
من جانب آخر، ألح الممثل الدائم على أهمية النهوض بالسياحة الإفريقية البينية التي تأثرت بشدة جراء الوضع الذي فرضه كوفيد – 19.
كما جرى التأكيد على أهمية الطاقات المتجددة بغية سد عجز الكهرباء، الذي تعاني منه المدارس والبنيات الصحية في إفريقيا، بحسب ما علم لدى بعثة المملكة.