1- كيف كانت تداعيات أزمة كوفيد-19 على المراكز التجارية؟
أدت حالة الطوارئ الصحية التي أقرتها السلطات بسبب أزمة كوفيد-19 إلى إغلاق متاجر المراكز التجارية باستثناء المحلات الأساسية التي ظلت مفتوحة خلال فترة الحجر الصحي (الأسواق الكبرى، الصيدليات، الأبناك، شركات الاتصالات...).
ومن المتوقع أن يكون التأثير بالنسبة لجميع محلات المراكز التجارية مهما، بما أن رقم المعاملات الذي يتم تسجيله عادة انخفض بعد إغلاق لمدة ثلاثة أشهر، ونتوقع تجاوز هذا التدهور من خلال مخطط إنعاش ومواكبة لجميع العلامات التجارية الموجودة في المركز.
2- كيف يتم الاستعداد لاستئناف أنشطة "الرباط سانتر'' (من الجانب الصحي، والأمني وتوعية المستخدمين)؟
سهرت فرق المركز، طوال فترة الحجر الصحي، على الحفاظ على شروط الاستغلال المثلى من أجل استقبال الزبناء وأصحاب المحلات في احترام تام للتدابير الصحية. وهكذا، تم تقاسم دليل مساطر وشروط إعادة تنظيم المحلات والفضاءات المشتركة للمركز التجاري، مع جميع أصحاب المحلات ومقدمي الخدمات.
علاوة على ذلك، أنجز "الرباط سانتر" استثمارا مهما لتوفير مسار مؤمن وممتع لزبنائه، لاسيما من خلال تدبير المنافذ والتدفقات الداخلة والخارجة، وقياس درجة الحرارة على مستوى كل المنافذ، وتوفير وسائل وآليات الوقاية (موزعات المطهرات الكحولية، والبساط المعقمة، والإشارات، وبث رسائل صوتية...إلخ)، كما يتم القيام بعمليات تطهير منتظمة ويومية من أجل ضمان سلامة زوار ومستخدمي المركز.
وأخيرا تم وضع آلية تحسيسية لفائدة مستخدمي ومقدمي خدمات المركز، تتعلق باحترام التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات وجميع التدابير الموصى بها في سياق تدبير استئناف النشاط.
3- أي مخططات إنعاش لأنشطة المركز التجاري دون مخاطر؟
طوال فترة الحجر، كان "الرباط سانتر" على اتصال مع شركائه من أجل تنفيذ مخطط للإنعاش، يشمل:
- التتبع عن كثب لعملية تنفيذ مختلف التدابير الصحية مع أصحاب المحلات التجارية ومقدمي الخدمات.
- مواكبة مجموع المحلات من خلال تكفل (الرباط سانتر) بالإيجارات المستحقة طوال فترة الحجر.
- إطلاق حملة تواصل وتسويق لطمأنة الزوار على مختلف القنوات (الجرائد الرقمية، الإذاعات، والملصقات الحضرية، إلخ).
- تعزيز عرض المركز التجاري بافتتاح نحو عشر علامات تجارية جديدة داخل "الرباط سانتر'' ، ضمنها علامة دولية جديدة ستفتتح أول محل لها بالرباط.