وكتبت اليومية في عددها الصادر اليوم الأربعاء في مقال لأحد كتابها ، بعنوان " أعياد المملكة المغربية .. مجد التاريخ وزهو الحاضر وإشراق المستقبل"،أن " المملكة المغربية في عهد جلالة الملك محمد السادس في تطور مستمر وازدهار دائم نتيجة السياسة الحكيمة التي اتخذها جلالته على كل الأصعدة، سواء السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، وغيرها من أوجه الحياة المختلفة ".
وأضاف كاتب المقال أن هذه السياسة أدت إلى مزيد من الاستقرار والأمان والتفاف الشعب حول قيادته، مما يعد دليلا على حسن السياسة الداخلية للمغرب، واحترام دول العالم للمملكة، قيادة وشعبا ، ودليلا آخر على حسن السياسة الخارجية التي فرضت الاحترام والتقدير للمملكة المغربية.
وتابع أن "المملكة المغربية الشقيقة العزيزة على قلوب كل الكويتيين، تحتفل هذه الأيام ، بعيدين وطنيين كبيرين ( ثورة الملك والشعب وعيد الشباب ) وهي من المناسبات الوطنية التي غيرت مجرى الحياة المغربية إلى الأفضل ، وإلى مزيد من التنمية والازدهار".
وقال إن هذين العيدين لهما رمزيتهما الكبيرة في نفوس المغاربة، لما لهما من أثر إيجابي في تطور وتقدم المملكة المغربية، مسجلا أن ثورة الملك والشعب هي تأكيد للسيادة المغربية والتمسك بالشرعية المغربية ، المتمثلة بالملك محمد الخامس رحمه الله، ورفض التدخل الأجنبي في توجيه إدارة المغرب ، والتأكيد على استقلال المغرب وهي بذلك عيد الوطن والشعب والقيادة المغربية .
وأضاف أن عيد الشباب هو عيد الحيوية والنشاط المتجدد في أبناء الشعب المغربي ، "فكل أجيال الشعب المغربي في اتصال دائم لمزيد من الإنتاج والازدهار للمغرب".