وأبرز عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الخطاب الملكي قدم تشخيصا لتطور الوباء بالمغرب خصوصا منذ رفع الحجر، ودق ناقوس الخطر تجاه عدم احترام التدابير الصحية التي سنتها السلطات العمومية، منبها الى أن المغرب ليس بمقدوره تحمل منحى الارتفاع المتواصل في عدد المصابين سواء على الصعيد الصحي أو الاقتصادي.
وسجل الجامعي تشديد جلالة الملك على أنه بدون انخراط مسؤول للجميع في المجهود الوطني لمكافحة انتشار كوفيد 19، فإن العودة الى الحجر الصحي والى تشديد التدابير الصحية تظل احتمالا قائما معتبرا أن المعركة ضد الوباء لا يمكن حسمها الا بشكل جماعي.
وذكر عبد الغني بوعياد بأن الدولة قدمت مساعدة اقتصادية لشرائح واسعة من المواطنين الذين فقدوا مواردهم خلال فترة الحجر الصحي وساهمت في توفير وسائل الوقاية لتكون في متناولهم.