وأضاف السيد حمينة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن جلالة الملك أكد على التضامن والوطنية التي أظهرها المغاربة منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي جعلت من الممكن الحد من انتشار هذا الوباء في بدايته، كما دق جلالة الملك ناقوس الخطر بشأن الزيادة المقلقة في عدد الحالات خلال الأيام الأخيرة والتي تتوالى يوما بعد يوم بسبب عدم الامتثال للإجراءات والتدابير الاحترازية التي أصدرتها السلطات.
وأوضح أن خطاب جلالة الملك محمد السادس كان خطاب حشد وتوحيد للمغاربة حول مكافحة كوفيد -19 والتصدي له، مضيفا أنه دعوة لقوى الأمة للتعبئة لتجاوز الوضع الراهن الذي يشهد عودة ظهور حالات إصابة متزايدة.
ومضى قائلا إن الخطاب الملكي دعا لحشد الدعم الجماعي للتدابير الوقائية والصحية التي تفرضها السلطات العمومية وندد بتراخي كل من يتجاهل الإجراءات الصحية والوقائية.
واستذكر السيد حمينة الوضع الوبائي في مدينة بني ملال التي أصبحت مصدرا رئيسيا للعدوى وبشكل مقلق، مشيرا الى الدور الريادي للجامعة في مواجهة هذا الوباء من خلال اعتماد التعليم عن بعد ، والرقمنة ، والامتثال لتدابير النظافة والوقاية الصارمة ، والتباعد الاجتماعي.
وأوضح أن جامعة السلطان مولاي سلميان اعتمدت في هذه الأوقات الصحية العصيبة إجراءات وتدابير هامة للتصدي للوباء ومواصلة التحصيل الدراسي وقامت مؤخرا بإحداث عدد كبير من مراكز الامتحانات على المستوى الجهوي من أجل تقليص أعداد المرشحين في كل مركز، وتفادي التنقلات والحرص على التباعد في امتثال للتدابير الوقائية والصحية.