وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، في جواب عن سؤال صحفي حول مشاورات "الحل الليبي" في مدينة بوزنيقة المغربية، أن تركيا تتابع عن كثب محادثات "بوزنيقة" المغربية، مشيرا إلى استضافة المغرب في وقت سابق لمباحثات الاتفاق السياسي الليبي أو ما يعرف ب"اتفاق الصخيرات" سنة 2015.
وسجل المسؤول التركي أن بلاده أعلنت دعمها للاتفاق حينها، مبرزا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو كان حاضرا في مراسم التوقيع.
ولفت إلى أن تركيا أكدت منذ البداية تأييدها لعملية سياسية بين الليبيين، بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة من أجل حل الأزمة الليبية.
يذكر أن محادثات لحل الأزمة الليبية انطلقت يوم الأحد الماضي بمدينة بوزنيقة، بين وفدين من المجلس الأعلى للدولة، وبرلمان طبرق (شرق).
وكان طرفا النزاع الليبي قد وقعا، في 17 دجنبر من سنة 2015، اتفاقا سياسيا في مدينة الصخيرات، نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة.